لا أحد غير شرعي
نحن مدينه مهاجره متعددة الجنسية موحدين عمال وعاملات . طلبة مدارس وجامعات نشطاء وجمعيات سكان مناطق شعبية , مهاجرين وأشخاص من الجيل الثاني والثالث نعيش على جلودنا لحل حقوق العمل تآكل الدخل . يبدوا ان السياسات الحضريه و الاجتماعيه في في كل أفق العدل قد اختفت لافساح الطريق ولتجريم الفقر . تصمد دائما في حالة انعدام الأمن الوطني أو تقييد حقوق السكن وحقوق الصحه أو قوانين تدفعنا على مطالبة تصاريح الأقسام .
يريدوننا في حروب مع أنفسنا ينفخون على نار غضبنا لإضاعة طاقطتنا .
السكان ضد المهاجرين والعمال ضد العاطلين اللاجئين ضد الامهاجرين الاقتصادين ، شرعيين ضد غير شرعيين وتوليد الخوف والعنصريه .
نحن نرفض العنصريه بطريقه أو بأخرى للتحكيم الفقر الذي يمارس على المهاجرين وبالتالي يجب أن تخلص عكسا عن طريق تقييد حقوق الناس .
أساس العنصريه هو إنشاء شبح من ( الغير شرعيه ) تحديدا وغذاءه من خلال العقبات التي تحول من دون أقامه قانونيه والفصل بين المهاجرين وهذا هو التكتيك الذي نعرفه جيدا والتي أنتجت في ظل الانظمه النازيه وهي من أسوأ المجازر في التاريخ .
نحن نرفض هذه المعارضه الكاذبه لأنها تؤكد على الحرمان من الكرامه
والحل الوحيد هو المساعده المتبادله أمان مشاكل الظلم المشتركه والتضامن هو الاستجابه الفعاله من أجل هذا نحن نعمل كل يوم لإنشاء فرص للاتفاق ومساعدة بعضنا البعض ، نحن نقاتل الفاشيين والعنصريين ليس من أجل النشر ولكن لخلق المعرفه و المشاركه بأيدينا وجهدنا ، استطاعوا انشاء حياه للتضامن الحقيقي والجمعيات الثقافيه والتطوعيه . والطلبه الجامعيه لحماية المناطق الشعبيه . مدارس ايطاليه للمهاجرين . مكاتب قانونيه . صالات رياضيه شعبيه . نحن نرحب بالجميع ترحيبا من القاع في كل مكان في أوروبا ونستجيب على حالات نكر الكرامه .
لذا فقد قمنا برفع شعار ( لا أحد غير قانوني ) التي أطلقت في مظاهرة كبيره في برشلونه 18 فبراير مما يجعلها أساسا لاقتراحاتنا الترحيب من الأسفل على اساس المعامله بالمثل وتقرير المصير وليس بالعسكره والعزل.
ميلانو مثل برشلونه تحتشد للتنديد بعجز الحكومه الوطنيه والنظام الأوربي بأكمله لخلق ترحيبا بالكرامه لجعل تضامننا في الضوء مع جميع المواطنين بغض النظر عن الأصل والتزاماتنا لبناء مدينه مختلطه المعارضه السياسات الفاشيه والعنصرية الذين يسمحون حقوق الإنسان وردنا التزماتنا اليوميه في أوروبا شامله .
اليوم نريد فتح مناقشه عامه كبيره حول افاقه مستقبل يقوم على مستقبل يقوم على التعاون المتبادل هذه الأفكار نحن نريد نعطي الجسم صياغه مقترحات على المدى الطويل والقصير على جميع المستويات المحليه والوطينه والدوليه .
ونحن نقول كفى للسياسات الاوروبيه ونرفض الاستبعاد على أي اتفاقيات مع الديكتاتوريات ودول في حالات الحرب لتمويل التعذيب وكثرة الأموات ، لا لانتهاك حقوق الإنسان في المناطق والمراكز الساخنه وذكرت من بين أمور أخرى من قبل منظمة العفو الدولية لا لمراسم MINNITI الذين يزعمون أن المهاجر هو العدو من خلال الاعتقال الإداري والاعاده القسريه والمحاكم الخاصه وصلاحيات استثنائية لرؤساء البلديات .
نطالب بحرية الحركه ، نريد كل الناس أحرار في اختيار مكان بناء حياتهم وأن يمكن ان تتفعل بطريقه كريمه ولذلك نحن نرفض الغيتو والمنطقه العنصريه من الخدمات المتخصصة للمهاجرين ومقترح بدلا من ذلك بناء موارد ضخمه متخصصه للرفض والعزل ومن ينجي من أيدي المجرمين وتجار السلاح وتصميم التناسب مع الخدمات على نطاق واسع وأفضل للجميع بغض النظر عن الجنسيه والترحيب لدعوه لإعطاء حياه جديده في الربيع المقبل في حشد كبير من هذا القبيل من برشلونه على افتراض أي شخص يعتبر غير قانوني سواء هارب من حالة حرب أو ديكتاتوريه سواء تخلى عن الأرض التي دمرتها البلاد الذين يرفضون ذلك وهو البدء في البحث عن مستقبل أفضل ، نتحدى اليوم المؤسسات التي تطلق على نفسها المناهضه للعنصريه والتعليق على السياسات ونبذ التفرقه وقبل كل شئ للعمل بالاستمرار مع البيانات الخاصه بها في ممارسة صلاحياتها الحقيقيه .
ونحن ندعو في الوقت نفسه جميع المواطنين كما نعتقد أن الحقوق تصبح أكبر إذا تم تقاسمها وهذا لأننا نعتقد في التضامن وليس في الخوف لجعل 25 أبريل المقبل يوم لمكافحة العنصريه والتضامن مع المهاجرين لأن الذاكره هي أداة لاستعادة الحاضر وبناء المستقبل